تأسست خدمة الهاتف الإسلامي عام 2000 فى جمهورية مصر العربية ، وهى خدمة دينية إسلامية وسطية.. |    
 
 
   
Urdu English الاتصال بنا روابط اخرى فتاوى شائعة من نحن Q & A الرئيسية
 
 

 

 
سؤال وجواب --> الطهارة وسنن الفطرة --> حكم التلفظ بالنية    

السؤال : سئل عن حكم التلفظ بالنية.  

ملخص الفتوى: التلفظ بالنية بدعة لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه.

الشيخ ابن باز- فتاوى المرأة ص 29

تعليق:

قال الشافعية: لا بأس بالتلفظ بها، بل يُسَنُّ، وذلك ليساعد اللسان القلب، فلو ترك التلفظ بها فالصلاة صحيحة.

التعقيب:

النية معناها القصد، والقصد عمل قلبى، فلا يجب التلفظ بها فى الصلاة وغيرها، ولا يتوقف قبول الصلاة على التلفظ بها سراً أو جهراً. وقد قال الشافعية: لا بأس بالتلفظ بها، بل يُسَنُّ، وذلك ليساعد اللسان القلب، فلو ترك التلفظ بها فالصلاة صحيحة ومقبولة إن شاء الله، إذا توافرت فيها عوامل القبول بعد الأداء الشكلى، ومنها الخشوع والإخلاص.

وقد قال المالكية: التلفظ بالنية خلاف الأولى إلا للموسوس فإنه مندوب، دفعاً للوسوسة. وقال الأحناف: إن التلفظ بدعة. إذ لم يثبت عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه. ويستحسن دفعاً للوسوسة.

فالخلاصة أن الأمر مختلف فيه بين الفقهاء، ولكل رأيه ودليله، والحكم على ما ذكر بأنه بدعة ليس مسلَّماً، فقد قال علماء أفاضل، أنه سنة أو مستحب ومندوب فى بعض الحالات كالوسوسة، مع العلم بأن التلفظ بها لا يضر وقد ينفع.  

وفيى مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه:

 من أهل العلم من يجعل التلفظ بالنية بدعة.. ومن أهل العلم من إستحب التلفظ بالنية، ومنهم من إستحبه للموسوس، والله أعلم[1].

د/ أحمد عيد 


[1] مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه رقم الفتوى 58210 تاريخ الفتوى: 13 ذو الحجة 1425.